Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Les Quatre Groupes des Cadres Supérieurs Marocains Chômeurs
17 juillet 2008

jeudi 17 juillet 2008 المجموعات الوطنية الأربع

jeudi 17 juillet 2008


المجموعات الوطنية الأربع للأطر العليا المعطلة
(النصر- المبادرة- الحوار - الاستحقاق)


الرباط في:16/07/2008

بيان إلى الرأي العام
محاولة إقتحام البرلمان تخلف عشرات من الإصابات في صفوف أطر المجموعات الوطنية الأربع

على مدى سنتين ونصف تقريبا من النضال والاعتصام بالرباط، دشنت خلالها الأطر العليا المعطلة للمجموعات الوطنية الأربع مختلف الأشكال النضالية من اعتصامات، ووقفات ومسيرات وإضرابات عن الطعام...، دفاعا عن حقها العادل والمشروع القاضي بالإدماج المباشر في أسلاك الوظيفة العمومية، وبعد تقديمها للعديد من التضحيات الجسام، بالمال والوقت والدم والجسد،...حيث تعرض أغلب المناضلين والمناضلات لكسور ورضوض وإجهاضات... بل امتد الأمر الى فقدان الشهيد عزيز مشابط يوم الخميس 3 يوليوز 2008 بعد تلقيه ضربات موجعة على مستوى الرأس أثرت على مجرى حياته ، وتسببت في تدهور حالته الصحية و النفسية وكانت النتيجة هي الوفاة.
وبعد مُضي6 أ شهر على إدماج الدفعة الأولى بقطاع التربية الوطنية (1100)، وعلى إثر هذا الصمت الرهيب الذي تنهجه الحكومة في تعاطيها مع ملف توظيف الأطر العليا المعطلة، وفي غياب تفعيل القوانين والاتفاقات المبرمة مع الحكومة (القرارين الوزاريين 99/695 و 99/888، محضر 2 غشت 2007، اتفاق 20 نونبر 2007). ووعيا منه بأهمية العمل والنضال الفعال كسبيل لانتزاع الحق في الشغل الذي تنص عليه المادة 23 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والفصل 13 من الدستور المغربي قامت المجموعات الوطنية الأربع بمحاولة إقتحام البرلمان يوم 16 يوليوز2008 احتجاجا على :
1- التجاهل المقصود لمراسلتي الوزير الأول المؤرختين بتاريخ 25 شتنبر 2007، و 31 يناير 2008، واللتين تنصان على إعطاء الأولوية للأطر العليا المعطلة في الاستفادة من المناصب المالية المدرجة في ميزانية 2008 وبالمقابل يتم تفويت المناصب المتوفرة بطرق مشبوهة وسرية: مثال ذلك (مباراة الوكالة الوطنية للمحافظة العقاري- التوظيفات المشبوهة بالتلفزة المغربية 200 شخص 11 المناصب المالية المعلنة بتاريخ 15-06- 08 من طرف وزارة الصحة- 85
منصب مالي المعلن بتاريخ 13-7-08 م نطرف وزارة التجهيز و النقل نموذجا).
2-تماطل الحكومة في إدماج الدفعة الأخيرة من أعضاء المجموعات الوطنية الأربع لحاملي الشواهد العليا في أسلاك الوظيفة العمومية.
3-خرق البندين الأول والثالث من المحضر وذلك:
بعدم إحداث اللجنة الخاصة المكلفة بمتابعة أجرأة المقاربة التفضيلية.
بعدم تفعيل اللقاءات الدورية التي ينص عليها محضر 2 غشت 2007، في إطار التدبير التشاركي للملف.
4- سد باب الحوار من طرف اللجنة الثلاثية إذ لم يعقد أي حوار مع ممثلي مجموعات الأطر العليا المعطلة منذ 6 أشهر
وكذا لإبلاغ رسالة قوية إلى المسؤولين مفاذها أن المجموعات الوطنية الأربع مستعدة للتضحية والصمود إلى آخر رمق من أجل تحقيق مطالبها العادلة والمشروعة مهما كلفها ذلك من ثمن.
لكن تدخل العنيف لجهاز القمع بهراواته الغليظة حال دون ذلك وخلف العديد من الإصابات المتفاوتة الخطورة (60حالة) نقل28منهم في حالة خطيرة إلى المستشفى ابن سينا, بل واستمرت مطاردة الأطر العليا المعطلة في شوارع الرباط لمدة ساعة ونصف في مشهد هستري ينافي أبسط حق من حقوق الإنسان
وعليه نعلن للرأي العام ما يلي:
إدانتنا للصمت الرهيب والتماطل المستمر للحكومة في التعاطي مع ملف عطالتنا.
مطالبتنا الحكومة بفتح حوار جاد ومسؤول مع المجموعات الوطنية الأربع من أجل التسريع بإدماج كافة اطرها في أسلاك الوظيفة العمومية وفق الإتفاقات المبرمة محضر 2 غشت 2007 و اتفاق 20نونبر2007.
مساءلتنا الحكومة وعلى رأسها السيد الوزير الأول عن مصير 16000 منصب المقررة في ميزانية 2008 ، وما نصيب الأطر العليا من هذه الوظائف.
دعوتنا الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية والإعلامية إلى تقديم المزيد من الدعم والمساندة والوقوف إلى جانبنا من أجل انتزاع حقوقنا المشروعة.
ونؤكد في الأخيرعزمنا الأكيد على مواصلة معاركنا النضالية الأكثر تصعيدا( إضرابات مفتوحة عن الطعام ، إعتصامات مفتوحة، إقتحامات، .......) ونحمل الحكومة كامل المسؤولية فيما ستؤول إليه الأوضاع في حالة استمرار سياسة الأذان الصماء و التهرب من تنفيذ وتفعيل ما تم الإتفاق عليه مع المجموعات الوطنية الأربع للأطر العليا المعطلة.





جميعا من أجل معركة نضالية حتى إدماج كافة أطر المجموعات الأربع
عاشت المجموعات الوطنية الأربع صامدة ومناضلة
عن المجموعات الوطنية الأربع
النصر المبادرة الحوار الاستحقاق

mardi 15 juillet 2008

المهرجان التضامني مع الأطر العليا المعطلة مساء يوم الثلاثاء


وقفة سلمية أمام وزارة التجهيز والنقل

lundi 14 juillet 2008

جريدة رسالة الأمة في 12-13/07/2008

جريدة العدالة و التنمية في 12-13/07/2008

جريدة الجريدة الأولى في 12-13/07/2008

جريدة الصباحية في 12-13/07/2008


جريدة العدالة و التنمية في 11/07/2008


في حفل تأبين الراحل "عزيز مشابط"


الأطر العليا المعطلة تناشد كل الهيئات لوضع حد لمعاناتها


عبد الحميد وبيدن

نظمت المجموعات الوطنية الأربع للأطر العليا المعطلة ( النصر، المبادرة، الحوار والاستحقاق)، مساء يوم الأربعاء الأخير أمام قبة البرلمان بالرباط، حفل تأبين الراحل "عزيز مشابط"، أحد أعضاء المجموعات الأربع الذي توفي يوم الخميس الماضي 03 يوليوز 2008 بعد مسيرة نضالية دامت حوالي سنتين من أجل الدفاع عن حقه المشروع في الإدماج المباشر في أسلاك الوظيفة العمومية طبقا للقرارين الوزاريين 99/ 695 و 99/888

حضر هذا الحفل التأبيني حوالي 550 من أعضاء المجموعات الأربع، حاملين شارات سوداء ومرددين شعارات من قبيل "ياعزيز رتاح رتاح، سنواصل الكفاح"، ومعبرين عن أصدق مواساتهم وتعازيهم القلبية الحارة إلى عائلة الفقيد، داعين المولى عز وجل أن يتغمد روحه بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه ويلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان


وأفاد بلاغ صادر عن المجموعات المذكورة، توصلت جريدة "العدالة والتنمية" بنسخة منه، أن المرحوم المناضل "عزيز مشابط" سبق أن "تلقي عدة ضربات قاسية على مستوى الرأس إبان المعارك النضالية التي خاضتها المجموعات الوطنية الأربع في شهر نونبر الماضي، مما أثر على نفسيته وصحته".وأضاف البلاغ ذاته بأن "النتائج الكارثية لإدماج 1100 إطارا بوزارة التربية الوطنية من بين الأسباب القوية التي أدت إلى تدهور حالة الفقيد الصحية والنفسية، فأثرت عليه بشكل كبير لأنه كان من المنتظر أن يتم إدماجه في الدفعة الأولى، لكن الحلم تبخر والصدمة فاقت كل التوقعات، ومن هنا بدأت حالته الصحية تسوء يوما بعد يوم وتزداد خطورة، فأصبحت حياته مهددة مع مرور الشهور، إلى أن وافته المنية يوم الخميس الماضي 03 يوليوز2008"

جريدة رسالة الأمة في 09/07/2008


جريدة الجريدة الأولى في 09/07/2008

جريدة الجريدة الأولى في 07/07/2008

samedi 12 juillet 2008

أنقذوا الأطر العليا من الموت المتناسل

نورالدين لحميدي
Sunday, July 13, 2008
دأبت الرباط بصمتها المرعب على تأثيث مشهد المأساة والمعاناة ، الذي يشارك في فصول مسرحيته رجال خلقوا لمهمة القمع والتنكيل والتعذيب منذ سنوات جعلت مصائر النخبة المثقفة بين المطرقة والسندان . ولعل مشهد الأطر العليا المعطلة وضربات السيمي الموجعة التي تصيب كل جزء حساس من أجساد هؤلاء المكلومين والمجروحين والمحرومين من عبق الحياة ، يبقى خير دليل على السياسة اللاواعية تجاه من كلفوا بمهمة حفظ العلم من الضياع ، لنصبح – حينئذ – أمام أسئلة عديدة ومتكررة عبر مشاهد عدم التوازن الاجتماعي الذي يعيشه وطننا الحبيب ، فبعد الجرح العميق الذي شهدته مدينة سيدي إيفني والمناظر المؤلمة التي عرفتها العائلات الباعمرانية ، واللجنة التي لا نعرف المصير الذي وصلت إليه في ذلك التحقيق الموغل في الغموض ، تأتي واجهة التدخلات الشنيعة لقوات القمع والتي تستهدف الرأس بالخصوص ، لترخي بظلالها على واقع أبى إلا أن يشهد عليه شارع محمد الخامس الرباطي ، بحيث لا يمكنك وأنت تقترب من " مربع الموت " أن تغمض عينيك عبثا ، لأن إغماض العين تتسبب فيه تلك المطاردات المخزنية للأطر العليا المعطلة لتوقع مايسمى في رياضة الملاكمة ب " الضربة القاضية" ، فيصبح الموت - حينها – قريبا من ذوات أطر البلاد المرابطة بالرباط ، والتي لا يمكنها أن تنسى ذلك المشهد الغرائبي لرجل الأمن الذي أشهر مسدسه في وجه بعض أطر المجموعات الوطنية الأربع ( النصر – المبادرة – الحوار – الاستحقاق ) ، مهددا إياها بإطلاق الرصاص إن لم يغادروا المكان وكأنهم لصوص مبحوث عنهم ، أبمثل هذه المهانة يعامل رجل الأمن - المفروض فيه حفظ الأمن وسلامة المواطنين – أطرا ضحت بما تملك من أجل رفع همة وطنها ، ويصبح كل من حصل على دكتوراه مهددا بالموت ، وكل الأطر العليا المعطلة أيضا تتذكر رجال القمع وهم يحملون الحجر وقطع الزليج المقتلع من الأرض ليرشقون به من يدافعون عن حقهم المشروع ، فمنها ما تصيب أجسادهم ومنها ما تخطئ ، والكل يتذكر مناضل المجموعات الوطنية الأربع " الراحل عزيز مشابط " الذي أتى من العاصمة العلمية للمملكة " فاس " بعد حصوله على دبلوم الدراسات العليا المعمقة بشعبة اللغة العربية وآدابها ، وبعد إحساسه بمذلة الواقع وإسفافه ، التحق بالرباط العاصمة عل المسؤولين ينصفونه وباقي زملائه في القهر والحرمان ، لكن العاصمة القاصمة تخضع متون الضعفاء الذين لايقوون على مسايرة عصر المادة بشكل متسارع ، لينخرط في صفوف المعطلين خريجي الجامعات المغربية العتيدة ، ولم يكن يتوقع في يوم من الأيام أن تصيبه عصا القوات المساعدة في رأسه وباقي مناطق جسده الحساسة ، ليدخل في غيبوبة دامت حوالي ست ساعات جعلته يشعر بالتعب ، فأذرف ممن عاينوا الحدث أمام مقر القناة الثانية من الدموع ما لم يذرفه على أبويه ، لأن سنتين من المأساة والمعاناة المشتركة جعلتهم كالجسد الواحد الذي يعتل كلما اعتلت إحدى أعضائه ، ويصبح " النضال اليومي " رمزا للتعاطف والأخلاق والتضامن ، وشاءت الأقدار أن تبقي أخانا حيا بنسمة الموت البطيء، وتأتي مرحلة الإعلان عن نتائج المقابلة الشفوية لوزارة التربية الوطنية ، والتي كان الراحل عزيز مشابط يعقد عليها آمالا كبيرة ككل عضو في المجموعات المرابطة بالعاصمة ، لكن الضربة كانت قاضية ، ولم يستطع أن يحقق ماكان يطمح إليه هو وزملاؤه نظرا لشيوع وذيوع منطق تملص الحكومة من تفعيل اتفاقاتها المبرمة مع كل من المجموعات الوطنية الأربع للأطر العليا المعطلة والتنسيقية الوطنية للأطر العليا ، وكذا انتهاج أساليب الرشوة والمحسوبية والزبونية والتي تكلف من يلجأ إليها التنازل عن الكثير من الكرامة واستقلالية الذات عن ذاتها ، فكان أن ساءت صحته وتدهورت أحواله لأن قلة ذات اليد تكون العائق الذي يقف سدا منيعا أمام تحقيق كل شيء ، ليمكث بعدها أربعة أشهر بجانب والديه المسنين دون أن يجد مصاريف تكاليف العلاج ، وينتصر الموت أخيرا على صبر أخينا وتحمله عناء المرض ولامن منقذ ، ولامن يقول أيها المسؤولون لا تعاملوا أبناء وطنكم بمثل هذا الجفاء ، بمثل معاملات الأعداء ولا تفتقوا رؤوسهم لتقتلوهم بعصا الاسبان موتا بطيئا يشل حركة اليد البسيطة ، هو ابن بلدكم المغرب الحبيب ، هي ابنة بلدكم ، هو الإطار الذي يثبت كفاءاته أينما ذهب ، يرفع راية المغرب أينما حل ، عفوا قولوا لكفاءاتكم الوطنية لماذا تفعلون بها هكذا ، قولوا لها لماذا تزعزعون أعضاءها فتجعلونها ترتج عند كل إصابة ، أهكذا تسجل عصا المخزن إصاباتها ؟ أهكذا يجازى أبناء المغرب الحبيب ممن تسلقوا درجات العلم ؟ أهكذا يسكب الكلام مياه الصمت فيجعلها ذكرى أليمة ؟
نمر وتمر الأيام ، نذهب وتبقى الآلام ، لتسكن في نغمات الصمت حزنا يركع له الحزانى ممن أصيبوا بقهر الزمان المنغرس في شر المكان ، اغتربت واغتربنا في دهاليز الظلمة الشوهاء ، انتفينا وانتفى معنا عزيز من شوارع الرباط البلهاء ، بوركت يا فقيدا بَكيت ممن لم يبكوا دمعا دمعا فأصبحت عزيزا علينا ، فأصبحت رمزا لنا ، فأصبحت عنوانا للشهادة وعنوانا لمن لم يجدوا مصاريف العلاج فماتوا قهرا وحرمانا ، ارقد يا عزيزا بسلام ، ارقد كل القلوب تناولك حبا جما لا يضاهى في هذه الحياة ، رسالتك ستفتح الميلاد لكل فقيد جديد ، لكل شهيد فريد ، رسالتك ستزيل صمم الآذان المنتشية بصممها ، وتزيح العيون غشاوتها ، لتجعل كل الحقيقة وضوحا مفضوحا لا غموضا مشروحا .
أنقذوا الأطر العليا للوطن الحبيب من الموت المتناسل

docteur-let@hotmail.com

HESPRESS

jeudi 10 juillet 2008

تدخلات عنيفة لقوات القمع في صفوف المجموعات الوطنية الأربع أمام باب السفراء

المجموعات الوطنية الأربع للأطر العليا المعطلة
( النصر – المبادرة – الحوار – الاستحقاق )

بلاغ إلى الرأي العام وتعزية

لقد فُجعت المجموعات الوطنية الأربع للأطر العليا المعطلة بصدمة قوية ومصاب جلل ، ذلك بفقدانها لأحد مناضليها الأعزاء الراحل عزيز مشابط الذي توفي يوم الخميس 03 يوليوز 2008 . كان المرحوم حاصلا على شهادة : دبلوم الدراسات العليا المعمقة - D.E.S.A- بشعبة اللغة العربية وآدابها ، تخصص : النقد والبلاغة سنة 2005 . وقد انضم إلى قافلة المعطلين وانخرط في مجموعة النصر المنضوية تحت لواء المجموعات الوطنية الأربع للأطر العليا المعطلة من أجل الدفاع عن حقه المشروع في الإدماج المباشر في أسلاك الوظيفة العمومية طبقا للقرارين الوزاريين 99/ 695 و 99 /888 .
وقد خاض المرحوم مسيرة نضالية طويلة وشاقة رفقة مناضلي ومناضلات المجموعات الوطنية الأربع امتدت لسنتين ، كان خلالها دائما يتسم بالأخلاق العالية وبروح نضالية متميزة ، إضافة إلى الصمود الميداني في وجه قوات القمع التي تتدخل بهمجية وشراسة لا مثيل لها في حق أطرنا المعطلة .
وفي هذا السياق كان نصيب المناضل عزيز مشابط -رحمة الله عليه - هو تلقي عدة ضربات قاسية على مستوى الرأس إبان المعارك النضالية التي خاضتها المجموعات الوطنية الأربع في شهر نونبر الماضي ، التي عُرفت بمعارك التصدي للامتحان الكتابي ، والذي حاولت الحكومة فرضه على أطرنا من أجل الإدماج بوزارة التربية الوطنية ، وبفضل تضحياتنا الجسيمة استطعنا انتزاع اتفاق 20 نونبر 2007 ، وبموجبه تم إلغاء الامتحان الكتابي
وقد أثرت الضربات القوية التي تلقاها المناضل عزيز مشابط على نفسيته وصحته، زد على ذلك المعاناة اليومية مع البطالة والتشرد في شوارع الرباط ، ورغم ذلك حاول تحمل كل هذه المأساة لكن ما أفاض الكأس هي تلك الصدمة غير المتوقعة التي حلت بالمجموعات الوطنية الأربع بعد تراجع الحكومة عن تنفيذ العديد من بنود اتفاق 20 نونبر ، خاصة بند اعتماد الترتيب الموجود في اللوائح المسلمة إلى اللجنة الثلاثية، وعوض ذلك قامت وزارة التربية الوطنية باعتماد معاييرها الخاصة في التوظيف وفي مقدمتها الزبونية والمحسوبية والحزبية ... ضاربة بذلك بنود الاتفاقات المبرمة.
وهكذا كانت النتائج الكارثية لإدماج 1100 إطارا بوزارة التربية الوطنية من بين الأسباب القوية التي أدت إلى تدهور الحالة الصحية والنفسية للمناضل المرحوم عزيز مشابط ، فأثرت عليه بشكل كبير لأنه كان من المنتظر أن يتم إدماجه في الدفعة الأولى ، لكن الحلم تبخر والصدمة فاقت كل التوقعات . ومن هنا بدأت حالته الصحية تسوء يوما بعد يوم وتزداد خطورة ، فأصبحت حياته مهددة مع مرور الشهور . وبالفعل وافته المنية يوم الخميس 03 يوليوز 2008 ،فإذا كان الموت قدرا إلاهيا ومصيرا محتوما لكل الناس فإن للأسباب أيضا دورها في تحقق المسببات .
لذا نناشد كل الغيورين على الأطر العليا المعطلة وكل الفعاليات السياسية والحقوقية والنقابية والإعلامية بالتدخل العاجل من أجل مساندتنا في المحن اليومية التي نجتازها والأخطار المحدقة بنا خاصة بعد ازدياد عدد الإصابات الخطيرة في صفوف أطرنا بفعل التدخلات القمعية و الهمجية للقوات العمومية ،خاصة تلك الإصابات القاسية التي تُوَجَه إلى المناطق الحساسة في أجساد مناضلينا ومناضلاتنا ، والعديد من الحالات توجد في وضع خطير رغم العمليات الجراحية التي أُجْريت لأصحابها ومضاعفاتها جد خطيرة على مستقبل هؤلاء المصابين .
إن مناضلينا ومناضلاتنا في خطر دائم ، لذا يجب على المسؤولين تحمل كامل المسؤولية فيما ستؤول إليه الأوضاع مستقبلا في ظل انسداد الآفاق واعتماد المقاربة القمعية المفرطة وتجاهل الحكومة لمأساتنا اليومية وتهربها من تنفيذ الاتفاقات المبرمة . ومن هنا ندق ناقوس الخطر لعل الحكومة تستفيق من سباتها قبل فوات الأوان ، فنحن أبناء هذا الوطن نناضل من أجل حقوقنا المشروعة وكرامتنا المستلبة ، ومن أجل خدمة وطننا الذي هو في أمس الحاجة إلى كفاءاتنا وقدراتنا العلمية والمعرفية والعملية . إن رحيل عزيز مشابط - رحمة الله عليه- خلف حزنا عميقا في نفوس وقلوب أطرنا المعطلة ، وقد صُعقوا بعد سماع الخبر الأليم ، واندهشوا لهول الحدث وللمصاب الجلل. وفي هذا الإطار وباسم جميع مناضلي ومناضلات المجموعات الوطنية الأربع ونيابة عن كافة الأطر العليا المعطلة ، نقدم تعازينا الحارة ومواساتنا الصادقة إلى أسرة عزيز مشابط وأقاربه ولا يسعنا إلا أن نتمنى لهم المزيد من الصبر والسلوان.


" إنا لله وإنا إليه راجعون "


عن المجموعات الوطنية الأربع للأطر العليا المعطلة
( النصر – المبادرة – الحوار – الاستحقاق)

الرباط في 09 يوليوز 2008


Publicité
Publicité
Commentaires
Les Quatre Groupes des Cadres Supérieurs Marocains Chômeurs
  • Les Quatre Groupes des Cadres Supérieurs Marocains Chômeurs مطالبتنا الحكومة بفتح حوار جاد ومسؤول مع المجموعات الوطنية الأربع من أجل التسريع بإدماج كافة اطرها في أسلاك الوظيفة العمومية وفق الإتفاقات المبرمة محضر 2 غشت 2007 و اتفاق 20نونبر2007.
  • Accueil du blog
  • Créer un blog avec CanalBlog
Publicité
Publicité